يسرنا كثيرا أن نناقش من خلال هذا المنتدى وبهذه التقنية الحديثة أن ندعو جميع الأعضاء في هذا المنتدى الجديد والخاص ببلديتنا أن نقاش أهم المستجدات التي تخص هذه المنطقة.
ولعل الجميع على دراية تامة بمجمل النقائص والصعوبات التي تواجه المواطن الفرحي في كل ميدان.
وبعيدا عن النقاشات البيزنطية خارجا، يمكن لأي كان ان يبدي وجهة نظره عن كل شيء شرط إحترام الآخرين وعدم السب والشتم، لأن ذلك سوف لن يساهم في إنجاح مهمة المنتدى ولسوف لن يساهم إلى بلوغ الأهداف والنتائج المرجوة من ذلك.
فالمجال مفتوح هنا للحديث عن جل المشاكل والمجال مفتوح لطرح البدائل والحديث عن الأولويات.
نرجو من الجميع التطرق إلى مشكلة الطريق التي لاتصلح حت للبعير، سواء في داخل البلدية أو خارجها، حتى أننا حين نسأل أقرباءنا وأصدقاءنا عن عدم زيارتهم لنا، إلا وكان الجواب "الطريق مهترئة، أو سيارات النقل الجماعي نادرة ".
أمور أخرى كثيرة ومختلفة ومتشعبة نود منافشتها هنا. فعلى سبيل المثال، نقص الرعاية الصحية خاصة الأطباء، وفي أوقات المداومة أين يصبح عسيرا على أهل المريض إقناع الطبيب المداوم عل الخروج لمعاينة المريض وأداء مهامه التي يتقاضى عليه أجرا.
مشاكل أخرى كغياب جماعة كبار وشيوخ القرية التي أعتقد أنه صار حريا بنا أن نشكل جماعة من الشباب والمثقفين علنا نساهم في حل بعض المشاكل. مشكلة غلاء المهور، إنتشار السرقة واستفحال تعاطي المخدرات والمسكرات....
ماهي الحلول لتخفيض مستوى البطالة، هل هناك من يبصر المقاولين أن من حق العامل لديه أن يؤمن إجتماعيا كما هو مؤمن.
مالذي يجعل النزوح الريفي إلى مدن وسخة لا تحتوي على أدنى المرافق الضرورية هم كل فقير وغني؟
مالذي يمكن أن تستفيد منه البلدية بعد تجربتها في الفن من إنجاز المسلسل الفكاهي " أبو المقالب" ؟ هل يمكن لهذا الإنجاز الفني أن يغدق على البلدية مشاريع أخرى في هذا المجال؟ وهل يمكن من خلال هذا المسلسل أن نسمع صوت القرية القديمة إلى السلطات المعنية برعاية الآثار والتراث والتقاليد؟ هل سيقوم مسؤولون حاليون وسابقون يدعون النفوذ من افتكاك مشاريع في هذا المجال، أم سيدعون المخرج مصطفى حجاج يقوم بذلك؟
منذ مدة ونحن نسمع باختيار البلدية لبناء مستشفى خاص بمرضى الربو، وقرأنا ذلك في الجرائد اليومية، لكن الواقع لايبشر بخير. هل ألغيت الفكرة أم إستخوذ على المشروع بلديات أخرى؟
ربما لديكم رؤى أخرى لمواضيع مختلفة تستحق النقاش، فحبذا لو نناقش هاته وتلك، ولكم الخرية في إبداء آرائكم.
والسلام عليكم.
د